سورة ويتجنبها الأشقى - عدد الآيات 19 - رقم السورة - صفحة السورة في المصحف الشريف - .
تفسير و معنى الآية 11 من سورة الأعلى عدة تفاسير - سورة الأعلى : عدد الآيات 19 - - الصفحة 592 - الجزء 30.
﴿ وَيَتَجَنَّبُهَا ٱلۡأَشۡقَى ﴾ [ الأعلى: 11]
﴿ التفسير الميسر ﴾
سيتعظ الذي يخاف ربه، ويبتعد عن الذكرى الأشقى الذي لا يخشى ربه، الذي سيدخل نار جهنم العظمى يقاسي حرَّها، ثم لا يموت فيها فيستريح، ولا يحيا حياة تنفعه.
﴿ تفسير الجلالين ﴾
«ويتجنبها» أي الذكرى، أي يتركها جانبا لا يلتفت إليها «الأشقى» بمعنى الشقي أي الكافر.
﴿ تفسير السعدي ﴾
وأما غير المنتفعين، فذكرهم بقوله: وَيَتَجَنَّبُهَا الْأَشْقَى الَّذِي يَصْلَى النَّارَ الْكُبْرَى وهي النار الموقدة، التي تطلع على الأفئدة.
﴿ تفسير البغوي ﴾
"ويتجنبها"، أي يتجنب الذكرى ويتباعد عنها، "الأشقى"، الشقي في علم الله.
﴿ تفسير الوسيط ﴾
يَتَجَنَّبُهَا الْأَشْقَىأى: ويتجنب الذكرى، ويبتعد عن الموعظة، ويتجافى عن النصيحة، الإنسان الشديد الشقاوة والتعاسة، الذي أبى إلا الإصرار على كفره وعناده، وخلا من خشية الله- تعالى-. والمراد بالأشقى: الجنس، أى: يبتعد عن الانتفاع بالتذكير جميع الأشقياء وهم الكافرون.وقيل: المراد به الكافر المتوغل في كفره كأبى جهل والوليد بن المغيرة وأشباههما.
﴿ تفسير ابن كثير ﴾
وَيَتَجَنَّبُهَا الْأَشْقَى
﴿ تفسير القرطبي ﴾
قوله تعالى : ويتجنبها أي ويتجنب الذكرى ويبعد عنها . الأشقى أي الشقي في علم الله . وقيل : نزلت في الوليد بن المغيرة وعتبة بن ربيعة .
﴿ تفسير الطبري ﴾
( وَيَتَجَنَّبُهَا ) يقول: ويتجنَّب الذكرى ( الأشْقَى ) يعني: أشقى الفريقين ( الَّذِي يَصْلَى النَّارَ الْكُبْرَى ) وهم الذين لم تنفعهم الذكرى.وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.* ذكر من قال ذلك:حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله: ( فَذَكِّرْ إِنْ نَفَعَتِ الذِّكْرَى سَيَذَّكَّرُ مَنْ يَخْشَى ) فاتقوا الله، ما خشي الله عبد قطّ إلا ذكره ( وَيَتَجَنَّبُهَا الأشْقَى ) فلا والله لا يتنكَّب عبد هذا الذكر زهدًا فيه وبُغضًا لأهله، إلا شَقِيٌّ بَيِّن الشقاء .