سيتعظ الذي يخاف ربه، ويبتعد عن الذكرى الأشقى الذي لا يخشى ربه، الذي سيدخل نار جهنم العظمى يقاسي حرَّها، ثم لا يموت فيها فيستريح، ولا يحيا حياة تنفعه.
﴿ تفسير الجلالين ﴾
«الذي يصلى النار الكبرى» هي نار الآخرة والصغرى نار الدنيا.
﴿ تفسير السعدي ﴾
وأما غير المنتفعين، فذكرهم بقوله: وَيَتَجَنَّبُهَا الْأَشْقَى الَّذِي يَصْلَى النَّارَ الْكُبْرَى وهي النار الموقدة، التي تطلع على الأفئدة.
﴿ تفسير البغوي ﴾
"الذي يصلى النار الكبرى"، العظيمة والفظيعة، لأنها أعظم وأشد حراً من نار الدنيا.
﴿ تفسير الوسيط ﴾
وقوله: الَّذِي يَصْلَى النَّارَ الْكُبْرى صفة للأشقى. أى: سيبتعد عن الانتفاع بتذكيرك- أيها الرسول الكريم- الكافر المصر على كفره، الذي من صفاته أنه سيصلى وسيلقى في أشد طبقات النار سعيرا وحريقا، وهي الطبقة السفلى منها.
﴿ تفسير ابن كثير ﴾
الَّذِي يَصْلَى النَّارَ الْكُبْرَىٰ
﴿ تفسير القرطبي ﴾
أي العظمى , وهي السفلى من أطباق النار قاله الفراء .وعن الحسن : الكبرى نار جهنم , والصغرى نار الدنيا وقاله يحيى بن سلام .
﴿ تفسير الطبري ﴾
وقوله: ( الَّذِي يَصْلَى النَّارَ الْكُبْرَى ) يقول: الذي يَرِد نار جهنم، وهي النار الكبرى، ويعني بالكبرى لشدّة الحرّ والألم.