وقالوا: ما هذا الذي جئت به إلا سحر ظاهر بيِّن. أإذا متنا وصِرْنا ترابًا وعظامًا بالية أإنا لمبعوثون من قبورنا أحياء، أو يُبعث آباؤنا الذين مضوا من قبلنا؟
﴿ تفسير الجلالين ﴾
«وقالوا» فيها «إن» ما «هذا إلا سحر مبين» بيّن وقالوا منكرين للبعث.
﴿ تفسير السعدي ﴾
ومن العجب أيضا، قولهم للحق لما جاءهم: إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ مُبِينٌ فجعلوا أعلى الأشياء وأجلها، وهو الحق، في رتبة أخس الأشياء وأحقرها.
﴿ تفسير البغوي ﴾
( وقالوا إن هذا إلا سحر مبين ) يعني سحر بين .
﴿ تفسير الوسيط ﴾
ثم بين- سبحانه- أنهم لا يكتفون بالسخرية، بل قالوا أقوالا تدل على جحودهم وجهلهم، فقال- تعالى- وَقالُوا إِنْ هذا إِلَّا سِحْرٌ مُبِينٌ.أى: وقالوا- على سبيل الجحود والعناد- ما هذا الذي أتانا به محمد- صلى الله عليه وسلم- إلا سحر واضح بين، ولا يشك أحد منا في كونه كذلك.
﴿ تفسير ابن كثير ﴾
( وقالوا إن هذا إلا سحر مبين ) أي : إن هذا الذي جئت به إلا سحر مبين ،
﴿ تفسير القرطبي ﴾
وقالوا إن هذا إلا سحر مبين أي : إذا عجزوا عن مقابلة المعجزات بشيء قالوا هذا سحر وتخييل وخداع .
﴿ تفسير الطبري ﴾
يقول - تعالى ذكره - : وقال هؤلاء المشركون من قريش بالله لمحمد - صلى الله عليه وسلم - : ما هذا الذي جئتنا به إلا سحر مبين .