وأن على ربك -أيها الرسول- إعادة خلقهم بعد مماتهم، وهي النشأة الأخرى يوم القيامة.
﴿ تفسير الجلالين ﴾
«وأن عليه النَّشآءَةَ» بالمد والقصر «الأخرى» الخلقة الأخرى للبعث بعد الخلقة الأولى.
﴿ تفسير السعدي ﴾
استدل بالبداءة على الإعادة، فقال: وَأَنَّ عَلَيْهِ النَّشْأَةَ الْأُخْرَى فيعيد العباد من الأجداث، ويجمعهم ليوم الميقات، ويجازيهم على الحسنات والسيئات.
﴿ تفسير البغوي ﴾
( وأن عليه النشأة الأخرى ) أي : الخلق الثاني للبعث يوم القيامة .
﴿ تفسير الوسيط ﴾
وقوله- سبحانه-: وَأَنَّ عَلَيْهِ النَّشْأَةَ الْأُخْرى أى: وأن عليه وحده- سبحانه- الإحياء بعد الإماتة، والإعادة إلى الحياة مرة أخرى يوم البعث والنشور.والنشأة هي المرة من الإنشاء، أى: الإيجاد والتكوين والخلق، والأخرى: مؤنث الأخير، والمراد أنه- سبحانه- يوجد النشأة التي لا نشأة بعدها.
﴿ تفسير ابن كثير ﴾
وقوله : ( وأن عليه النشأة الأخرى ) أي : كما خلق البداءة هو قادر على الإعادة ، وهي النشأة الآخرة يوم القيامة .
﴿ تفسير القرطبي ﴾
قوله تعالى : وأن عليه النشأة الأخرى أي إعادة الأرواح في الأشباح للبعث . وقرأ ابن كثير وأبو عمرو " النشاءة " بفتح الشين والمد ; أي وعد ذلك ووعده صدق .
﴿ تفسير الطبري ﴾
وقوله ( وَأَنَّ عَلَيْهِ النَّشْأَةَ الأخْرَى ) يقول تعالى ذكره: وأن على ربك يا محمد أن يخلق هذين الزوجين بعد مماتهم, وبلاهم في قبورهم الخلق الآخر, وذلك إعادتهم أحياء خلقًا جديدا, كما كانوا قبل مماتهم.