استدل بالبداءة على الإعادة، فقال: وَأَنَّ عَلَيْهِ النَّشْأَةَ الْأُخْرَى فيعيد العباد من الأجداث، ويجمعهم ليوم الميقات، ويجازيهم على الحسنات والسيئات.
﴿ تفسير الوسيط ﴾
وقوله- سبحانه-: وَأَنَّ عَلَيْهِ النَّشْأَةَ الْأُخْرى أى: وأن عليه وحده- سبحانه- الإحياء بعد الإماتة، والإعادة إلى الحياة مرة أخرى يوم البعث والنشور.والنشأة هي المرة من الإنشاء، أى: الإيجاد والتكوين والخلق، والأخرى: مؤنث الأخير، والمراد أنه- سبحانه- يوجد النشأة التي لا نشأة بعدها.
﴿ تفسير البغوي ﴾
( وأن عليه النشأة الأخرى ) أي : الخلق الثاني للبعث يوم القيامة .