القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة القرآن mp3
القرآن الكريم

إعراب الآية 10 سورة الحج - ذلك بما قدمت يداك وأن الله ليس بظلام للعبيد

سورة الحج الآية رقم 10 : إعراب الدعاس

إعراب الآية 10 من سورة الحج - إعراب القرآن الكريم - سورة الحج : عدد الآيات 78 - - الصفحة 333 - الجزء 17.

﴿ ذَٰلِكَ بِمَا قَدَّمَتۡ يَدَاكَ وَأَنَّ ٱللَّهَ لَيۡسَ بِظَلَّٰمٖ لِّلۡعَبِيدِ ﴾
[ الحج: 10]

﴿ إعراب: ذلك بما قدمت يداك وأن الله ليس بظلام للعبيد ﴾


الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 10 - سورة الحج

﴿ تفسير التحرير و التنوير - الطاهر ابن عاشور ﴾

ذَلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ يَدَاكَ وَأَنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ (10)

وجملة { ذلك بما قدمت يداك } مقول قول محذوف تدل عليه صيغة الكلام وهي جملة مستأنفة ، أو في موضع الحال من ضمير النصب في قوله تعالى { ونذيقه }.

و { قدّمتْ } بمعنى : أسلفت . جعل كفره كالشيء الذي بعث به إلى دار الجزاء قبل أن يصِل هو إليها فوحده يوم القيامة حاضراً ينتظره قال تعالى : { ووجدوا ما عملوا حاضراً } [ الكهف : 49 ].

والإشارة إلى العذاب والباءُ سببية . و ( ما ) موصولة . وعطف على ( ما ) الموصولة قوله تعالى : { وأن الله ليس بظلام للعبيد } لأنه في تأويل مصدر ، أي وبانتفاءِ ظلم الله العبيد ، أي ذلك العذاب مسبب لهذين الأمرين فصاحبه حقيق به لأنه جزاء فساده ولأنه أثر عدل الله تعالى وأنه لم يظلمه فيما أذاقه .

وصيغة المبالغة تقتضي بظاهرها نفي الظلم الشديد ، والمقصود أن الظلم من حيث هو ظلم أمر شديد فيصغت له زنة المبالغة ، وكذلك التزمت في ذكره حيثما وقع في القرآن ، وقد اعتاد جمع من المتأخرين أن يجعلوا المبالغة راجعة للنفي لا للمنفي وهو بعيد .

قراءة سورة الحج

المصدر : إعراب : ذلك بما قدمت يداك وأن الله ليس بظلام للعبيد