إعراب الآية 30 من سورة هود - إعراب القرآن الكريم - سورة هود : عدد الآيات 123 - - الصفحة 225 - الجزء 12.
إعادة { ويا قوم } مثل إعادته في الآية قبلها .
والاستفهام إنكاري . والنصر : إعانة المقاوم لضدّ أو عدوّ ، وضمن معنى الإنجاء فعدّي ب ( مِن ) أي مَن يخلصني ، أي ينجيني من الله ، أي من عقابه ، لأن طردهم إهانة تؤذيهم بلا موجب معتبر عند الله ، والله لا يحب إهانة أوليائه .
وفرع على ذلك إنكاراً على قومه في إهمالهم التذكر ، أي التأمل في الدلائل ومدلولاتها ، والأسباب ومسبّباتها .
وقرأ الجمهور { تذّكّرون } بتشديد الذال .
وأصل { تذّكرون } ، تتذكرون فأبدلت التاء ذالاً وأدغمت في الذّال . وقرأه حفص «تذكرون» بتخفيف الذّال وبحذف إحدى التاءين . والتذكر تقدم عند قوله : { إن الذين اتّقوا إذا مسّهم طائفٌ من الشيطان تذكّروا } في آخر سورة الأعراف ( 201 ) .
المصدر : إعراب : وياقوم من ينصرني من الله إن طردتهم أفلا تذكرون