﴿ أولئك أصحاب الجنة خالدين فيها جزاء بما كانوا يعملون ﴾
﴿ تفسير السعدي ﴾
أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ أي: أهلها الملازمون لها الذين لا يبغون عنها حولا ولا يريدون بها بدلا، خَالِدِينَ فِيهَا جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ من الإيمان بالله المقتضى للأعمال الصالحة التي استقاموا عليها.
﴿ تفسير الوسيط ﴾
أُولئِكَ الموصوفون بما ذكر من الإيمان والاستقامة، هم أَصْحابُ الْجَنَّةِ خالِدِينَ فِيها خلودا أبديا. جَزاءً بِما كانُوا يَعْمَلُونَ أى: يجزون هذا الجزاء الطيب بسبب أعمالهم الصالحة، التي كانوا يعملونها في الدنيا.وبعد هذا الحديث عن حقيقة هذا الدين، وعن حسن عاقبة الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا، جاء الحديث عن وجوب الإحسان إلى الوالدين وعما يترتب عليه هذا الإحسان من ثواب عظيم، قال- تعالى-:
﴿ تفسير البغوي ﴾
" أولئك أصحاب الجنة خالدين فيها جزاءً بما كانوا يعملون ".