أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ يَرَى ما يعمل ويفعل؟.
﴿ تفسير الوسيط ﴾
قال صاحب الكشاف : فإن قلت : فأين جواب الشرط - أى فى قوله - تعالى - : ( أَرَأَيْتَ إِن كَانَ على الهدى ) ؟ قلت : هو محذوف تقديره : إن كان على الهدى ، ألم يعلم بأن الله يرى ، وإنما حذف لدلالة ذكره فى جواب الشرط الثانى .فإن قلت : فكيف صح أن يكون " ألم يعلم " جوابا للشرط؟ قلت : كما صح فى قولك : إن أكرمتك أتكرمنى؟ وإن أحسن إليك زيد هل تحسن إليه؟ ..
﴿ تفسير البغوي ﴾
"ألم يعلم"، يعني أبا جهل، "بأن الله يرى"، ذلك فيجازيه به.