وَأَمْدَدْنَاهُمْ أي: أمددنا أهل الجنة من فضلنا الواسع ورزقنا العميم، بِفَاكِهَةٍ من العنب والرمان والتفاح، وأصناف الفواكه اللذيذة الزائدة على ما به يتقوتون، وَلَحْمٍ مِمَّا يَشْتَهُونَ من كل ما طلبوه واشتهته أنفسهم، من لحم الطير وغيرها.
﴿ تفسير الوسيط ﴾
ثم بين- سبحانه- جانبا آخر من مظاهر فضله على عباده المؤمنين فقال: وَأَمْدَدْناهُمْ بِفاكِهَةٍ وَلَحْمٍ مِمَّا يَشْتَهُونَ. أى: وأمددنا هؤلاء المؤمنين- على سبيل الزيادة عما عندهم بفاكهة كثيرة لا مقطوعة ولا ممنوعة وبلحم لذيذ تشتهيه نفوسهم.
﴿ تفسير البغوي ﴾
" وأمددناهم بفاكهة "، زيادة على ما كان لهم، " ولحم مما يشتهون "، من أنواع اللحمان.