﴿ له ما في السموات وما في الأرض وهو العلي العظيم ﴾
﴿ تفسير السعدي ﴾
وهو تنزيل من اتصف بالألوهية والعزة العظيمة والحكمة البالغة، وأن جميع العالم العلوي والسفلي ملكه وتحت تدبيره القدري والشرعي.وأنه الْعَلِيُّ بذاته وقدره وقهره. الْعَظِيمِ الذي من عظمته
﴿ تفسير الوسيط ﴾
ثم ذكر- سبحانه- صفات أخرى لذاته فقال: لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الْأَرْضِ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ.أى: لقد أوحى الله- تعالى- إليك- أيها الرسول الكريم- بهذا القرآن كما أوحى إلى الرسل من قبلك بما شاء من وحى، وهو- سبحانه- العزيز الذي لا يغلبه غالب، الحكيم في كل أقواله وأفعاله، والذي له جميع ما في السموات وما في الأرض خلقا وملكا وتصرفا..وهو- سبحانه- الْعَلِيُّ أى: المتعالي عن الأشباه والأنداد والأمثال والأضداد.الْعَظِيمُ أى: في ذاته وفي صفاته، وفي أفعاله.
﴿ تفسير البغوي ﴾
" له ما في السموات وما في الأرض وهو العلي العظيم "