قراءة و استماع الآية 76 من سورة الحجر مكتوبة - عدد الآيات 99 - Al-hijr - الصفحة 266 - الجزء 14.
﴿ وَإِنَّهَا لَبِسَبِيلٖ مُّقِيمٍ ﴾ [ الحجر: 76]
﴿ وإنها لبسبيل مقيم ﴾
﴿ تفسير السعدي ﴾
وَإِنَّهَا أي: مدينة قوم لوط لَبِسَبِيلٍ مُقِيمٍ للسالكين، يعرفه كل من تردد في تلك الديار
﴿ تفسير الوسيط ﴾
والضمير في قوله- سبحانه- وَإِنَّها لَبِسَبِيلٍ مُقِيمٍ يعود إلى المدينة أو القرى التي كان يسكنها قوم لوط- عليه السلام-.أى: وإن هذه المساكن التي كان يسكنها هؤلاء المجرمون، لبطريق ثابت واضح يسلكه الناس، ويراه كل مجتاز له وهو في سفره من الحجاز إلى الشام، كما قال- تعالى- وَإِنَّكُمْ لَتَمُرُّونَ عَلَيْهِمْ مُصْبِحِينَ. وَبِاللَّيْلِ أَفَلا تَعْقِلُونَ.والمقصود تذكير كفار قريش وغيرهم بعاقبة الظالمين، حتى يقلعوا عن كفرهم وجحودهم، وحتى يعتبروا ويتعظوا، ويدخلوا مع الداخلين في دين الإسلام.
﴿ تفسير البغوي ﴾
( وإنها ) يعني : قرى قوم لوط ( لبسبيل مقيم ) أي : بطريق واضح .وقال مجاهد : بطريق معلم ليس بخفي ولا زائل .